روائع الإبداع للطالبات

 

خصصت هذه الصفحة للموهوبات  ادبيا سيتم تدوين خواطرهن اسبوعيا

واختيار افضل خاطره وتدوينها في الصفحه الرئيسيه  والأعلان عن اسم الطالبه وأفضل خاطره اسبوعيه

ترسل الكتابات  عالأيميل

silent_dreams2012@hotmail.com

 

 

 

درر  يا  أثير  استمري

اثير ال قرا من الصف 2 أدبي

 

 

 

 

 

هنيئا لثانويتنا بطالبة مثلك يا شهد العصيمي

من الصف اول ثانوي

 

 

 

وكأنّ سماءَ مكةَ بالحُجاج تُرحّب ، تُرعِد تارةً والحُجّاج يكبَّروا

أهلًا بِكم زوّار مسجد ربَّنا ، عسى الذنُوب المعلّقةُ بكمْ تغفرُ

أيا طالبيْ الغُفرانِ أهلاً بكمُ ، قدِ إشتقنا والإشتِياقُ يقتلُ

أهلًا بكم عَدّ ما هلّت أمطارُنا ، وإن كان قليلًا فحقّكم أكبرُ

تركتُم أهلَكم وجئتُم فارغينَ كلكم ، سوى مِن ذُنوبٍ أرهقت قُلوبكمُ

 

لن تُردّونَ بإذن خالِقكم ، وهل يُردّ من دَعا الله خائفًا عذابه راجيًا عفوهُ ؟

إنّا بكم لاحِقون أعوامًا بعدَها ، وسماءُ مكّةَ في كلّ عامٍ تُرَحبُ

نشتآقُ لعودتكُم يا موالِيد مكّة ، وقد غُفرت ذنوبًا أرهقتكمُ

وَفّقكم الباري لإتمَامِ حجّكمُ ، وتيسيرًا من الرحمنِ نرجُوه إليكمُ

 

ربي يسّر لنا ما يسّرتهُ لهمُ ، إنّك على كلّ شيءٍ تقدِرُ

*حرفْ : صفية خالد

 

 

أصدقائي .
دعونا نترك اثرًا جميلًا ومفرحًا لنجنيَ ثمارَ الأجرِ من الله تبارك وتعالى .
فلنكن كالغيمةِ المُمطره .
هُنا طفلٌ يستبشر بها ، وهُناك رجلٌ فرِحٌ بها ، وتلكَ إمرأةٌ مسنة تدعو ربهَا ان يُديمها طويلًا ♡

فلنكن كذلك ، نسعَدُ ونُسعد غيرنا .
كفانا همًا ! كفانا حُزنًا على غياب أشخاصٍ لا يستحقّون حتى التفكير بهم !
إن بقينَا نحزنُ على “اللاشيء” فلن تتقدّم أُمتنا .
سنضل بائسين غيرَ مُبدعين ولا مُسْعِدين !

ماذا ينقُصنا لنجعلَ مِن أُمتنا بَساتينَ علومٍ وحقولٌ من الإبداع ؟
ماذا ينقُصني أنا ؟
وأنتَ .. ماذا تفتقرُ له ؟

كلّ منا لديه بذرةُ إبداع ، هيّا معًا لنسقيها الثقة والأمل .. لتنمو وتغدو شجرةً طيبة .. شجرةُ إبداعي مع أشجارِ إبداعكم :”
لكي نتجمّل بزُهورِ الإبداع ، ولِنُحسّ بلذّة حصادِ الإنجاز .
يااه حقًا سيبدو بُستانًا رائعا ♡.

لمَ لا ! فهُنا مُخترعٌ وطبيبٌ وكاتبٌ ومُعلم ،
أيضًا لدينا قارئ للقرآنِ وإمامُ مسجدٍ وقاضٍ ومحقق ،
رسامٌ وإعلاميٌّ و مُصورٌ فوتوغرافي . والكثيير الكثير .

لنتجتمعَ معًا ونُعيد تدوير أنفسنا للأحسن .
لنجعل من أنفسنا جيلًا نافعا ، ونشْئًا يرفعُ قدرَ “خيرَ أُمةٍ أُخرجت للناس”

إذًا ؛ فليسأل كلٌّ منّا نفسه !
ماذا صعنتُ في دُنياي ؟
طِوال الستّةَ عشر عامًا أو أكثر منها ، أو أقلَّ أيضا .
هل فعلتُ شيئًا يُفيدني ويفيد أمتي ؟
ليرتِفع شَأنها ومقامها بفضل اللهِ ثم بفضلِ ما عمِلتُه !

إسال نفسكَ سؤالاً آخر : ما الذي تميَّزتُ بهِ عن كلَّ هذا العالم ؟
بماذا تميّزتُ عن “سبعة مليار نسمة” ؟

سؤالٌ أخير : أينَ أنا في المستقبل ؟
اسمي سيندرجُ تحت أيّ قائمة ؟
ما اللقبُ الذي سيسبِقُ اسمي في السنواتِ القادمة ؟

فكّر بتلك الأسئلة في مخيلتك ، ثم أجيبي عنها بداخلك .
حسنًا ؛ أخترت ما تُريد ؟
أنا أيضًا اخترت : ) هيّا معًا ، نسْمو لنعلُو ()
لنرفع معًا أُمتنا مكانًا علِيّا :”)

طُموحنا ما هي إلا كالبُنيان ، نبني الكثير منها ولكن نقفُ قبل الإكتمال !
منّا من يقفُ عندَ إنتصافِ البناء ، ومنا منْ يقفُ منَ البداية ،
ومنّا من يهدِم طموحهُ لحظةَ تعليقِ لوحةِ بناءهِ بعد اكتماله ؛ خوفًا من المستقبل المجهولِ بالنسبة له !

أمّا الآن فمِنَ اليوم ، سنكتُب وعدًا ، عهدًا طموح ، نذرًا لا يستسلمُ أبدًا .
إن بدأ لا يقفُ ، حتى يُصفّق له الجميع على نجاحِه .

هيّا معًا نتعاهد على الإصلاح ، على المساعدة ، لنكملَ مع الآخرين مآقد بَنوه .
فإنّ يدي ويدكِ ويدُ صديقتنا الأُخرى إن اجتمعت فستصنع ثلاثةَ بُنيانٍ لا مثيل لها .
بنيانُ طموح ، بنيان تقوى ، بُنيانٌ ترفعُنا للجنةِ بإذن الله .

سنزرعُ بُستانًا من الأمل والتفاؤل بتوسطهُ بنيانُ طموحنا .
ستُزهر بلادُنا ستُثمر ، سنكونُ أبهى وأقوى وأجمل :”)

فليجزم كلٌّ منا بداخلهِ أنهُ شيء غيرُ عاديّ ، شيءٌ يستطيع أن يُغير به العالم ، يؤثر فيهم الكثيير الكثير .

فلنبدأ من صباحِ الغد ، نؤثرُ بالأحسن ونتأثر بأحسنِ الأخلاق ،
نتغيّر للأفضل ، نجعلُ من أنفسنا أشخاصًا مُسعِدين ، مبتسمين ، ذكرى حسنةً ودنيا من الفرح .

ربي أرفع مِن شأن أُمتنا واجعلنا فيها منَ المُصلحين .
دُمتم مُبدعين

♡

* بعثرة :صفية خالد .

مقتطفات للمبدعه شهد الأحمري للصف  اول ثانوي

 

 

( لفائف الهزائم الأربعة )

‏وكُلمَا لجأت إلىَ ظلمة الليل ، لعلني اختبِئ من اعين هذا الكون ، لعلني اخفي بعثرتي وَ زلاتي ..

لعل وسادتي تتكبد عناء لملمة شتاتي ، والطبطبة على انهزاماتي و سهادي ..

تلجمني الخيبة ، في هذا النوم المتقطَع!

النوم الذي يبقيني مستيقظاً ..

الذي يستحضر ذاكرتي ، ونسياني معاً

أبني أملاً من رمل علىَ اتساعات المحيط..

وأنسىَ أن الموج ، اكبر درجة من أن يستوعب..

ماذا يعني أن تخلع قلبك في : حلم ، أو أمل..

وأنسىَ بأني ..

اكثر دناءة لأن أجزع ، أو أتذمر .. من تهدمّ أملي ، وطغيان الموجَة المتعديّه .-

فتاة مرآتي .. بت افتقد بهآ تفآصيل عدّه..

ابسطها : الحياة .

اسمح لي أيها العالم المتعجرف ..

لأن اصعد علىَ هذا الكرسي المهترِئ ..

واصرخ في وجه الأشياء كلها :

اسرقي كُل الابتسامات والدموع و كل مآ يغريك من مشاعر الطيبين ، إلا الأمَل في قلبها الذابل .

-

انآ ذاك المهزوم ..

الذي يخذله البكاء ،

و تسخر منهُ الأزقة ..

المهزوم الذي ..

تنسلخ منه الأشياء ، بلا مبالاة ..

ويتعداه الحظ بلا أي إحساس بالذنب أو الشفقة.

وتزدريه الأشياء كلها ، حتىَ مرآته .

أنآ الذي توسدت أرصفة التيه ..

فـ صهرتني الشمس إنتقاماً ..

وعندما اعترضت لأول مره ،

كآن ردُها أن الليل ليس موطناً ..والرصيف ، يكرهُ الوسائد .

وأني ابن الخطيئة ،

و التوبة الوحيدة مني .. هيّ عدم العودة لي !

السؤال الوحيد الذي خطر ببالي وقتها :

من اين لي بسماء لا تصوبُ سهاماً من شمس ؟

اتذكر اني حينها ..

توسدتُ ذراعي المهترئة ..

ولم استيقظ ابداً .

* شهد عبدالرحمن

 ( تمرُد )

خبِئ دموعك في جيوب الغد ..
وَ .. امضي !

أنثر احزان الماضي علىَ الأرصفة ..
وَ .. امضي !

علق هموم الأمس ..
في جدر الزمان ، وأهدم الجدرَ ..
و.. امضي !

بُح بخيباتك لحجرٍ ..
وأنسىَ أن الحجر لا يدري ,
و .. امضي !


اربط أشواقك على جياد الوقت ..
واصفعهُ ليجري ,
ثم .. امضي ..

انسىَ النسيان عند محطة الذكرىَ ,
لا تلتفت للخلف ..
و امضي !

اجمع ..
زهور البهجة البكماء ..
اعينَ الأمل المورق ..
ألسُنِ الفرح المعلَق ..
ضحكة الأسماك في قاع البحار ..
أطواق العيد فوق أهداب الصغار ,

.. و غنيّ !

-----

إكسر المرايا كلها !
إنسىَ من انتَ ، هويتك ..
ميلادك ، وجذور عمرك ..
وتذكر !
أن تنسىَ حتىَ .. اسمك .

عش عاريا ..
من نفاق البشر ..
من زيف السمات !

عش عارياً ..
من كذبة التاريخ ..
من عطف الهبات ..

عش عارياً ، متحرراً ..
مثلَ النسور مُحلقاً ..
لآ يغريه إلتفات !


كن مثل الصبح الطويل !
لا تتقمص حُمقَ الكائن البشري :
ينسى السعادة دائماً ،
ولا ينسى العويل !

-----

يا انتَ انآ ..
يا نحنُ ، يا كُلنا ..
يا كُلهم ..
يا (ذاتنا المدفونةُ ) ..
- فيهم ، وَ لهم - ! :
انفضي غبارهم ..
أنفضي خوفك من قولهم ..
من صوتهم ..
من فقدهم ..
من حزنهم !

عش كمآ لكَ ينبغي .. ويليق ,
استنشق عبير التحرر من قيود الآخرين ,
اطلق وهجَ الحقيقة من قلبك المسجون !

أصرخ : لاااا !
اعدها : لن آبَه بكم !
تمتم : لم يكن يربطني منذ ميلادي ..
سوىَ حبلي السريّ ، ثم إنقطَع !
لا يحقُ لأي أحد / شيء ..
أن يقيدني ، بعدهُ !


حدّق ..
في تضاريس الأماكن الخالية ..
الارتفاع ، الانخفاض ، الانتظار ، الاختناق ...
ثم استجمع قواك ..
وابصق عليها كلها ، انثر رذاذ لا مبالاتك ,
دخّن كبرياءك ..
ثم انفُث أبخرتك علىَ تلكَ الوجوه
واحداً ، واحد ..
وتمتم : إلىَ اللا لقاء .

أرمي السيجارة الأخيرة خلفك ..
أطفِئ اذنيك الصدئة ..

وامضي ..!


لملم صوتك ،
من آثار الراحلين ..
من نداءاتك المخذولَة ..

لملم حنينك ..
ولياليك المريرة ،
ضعها في صندوق ..
"صندوق الوجع القديم "..
احرق الصندوق في نار الغضب !
ثم تأمل ..
كيف يتحول ( الوجع القديم ) ..
إلىَ : رماد !


خبئ دموعك في جيوب الغد ..
و ..

امضي !


*شهد عبدالرحمن .

 

 

استقيمي .. يا إنحناءات الظروف !

إرتوي ..

من دموع الفاقدين ..

إختنقي ..

من تناهيد الحنين ,

قدّري ..

حجم الأنين ..

في قلوب العاشقين ,

ليس في الكون مبرر ..

كيف لستِ تخجلين ؟

-

هذه ..

تشكي البعاد ..

شاب في القلب وريد .. واحتضر !

تحتسي أملاً و .. أقداحَ سهر !

كيف لستِ تستحين ؟

كيف لا تستوعبين ,

كم من العمر إندثر !

-

ذاك .. فجأه !

ذات فجأه ..

امسى مبتهجاً سعيد !

اصبَحَ ، مكسوراً وحيد ..

مرّهُ الموتُ خالٍ ..

سرق منهُ :

نبضهُ ، عيناه ، فرحته ، وقلبه !

تركَهُ ..

واجماً ، ليس يدري !

كيف يمضي ؟ دون نبض ؟

دون عينٍ ؟ دون قلب !

-

اسألك ﺑ رب الظروف كُلها :

كيفَ لستِ تخجلين ..

من دموع العاشقين ،

من تناهيد الحنين ،

من أكوام الأنين في قلوب الفاقدين !؟

 

 

إلىَ كُل أب سرقتهُ مشاغلُ الحياة عن بيته ، وابناءِه :

ابيّ ، يالذبول الأماكن ..

ابيّ .. يا نهري الساكن ،

جفافُ جبيني ، يا أبتاه ..

يفتقدُ قبلاتك ..

لترويهِ ، لترويني ،

ابتاه .. تسرقكَ الظروف !

واشتكي للحرف فقدي ،

كيفَ تعيينا اليوم المسافات ؟

كيفَ احتاجك بهذا القدر ، لا ألقاك ؟

ابتاه .. يا بسمة الكون ، يا هبةَ القدَر الشحيح ،

كيف يخذلني شوقي ..

كيفَ يقتلني الصدىَ ،

مع كل ندا ، مع كل آه ..

ابتاه .. ولي في جوفي حكايا ، كيفَ احكيها لكَ ؟

ابتاه ..كيفَ نطوي البعدَ ؟

كيف اشتري من وقتك ..

شيئاً لثرثرتي ، وفقدي ..

شيئاً لحاجاتي ، لشوقي ؟

ابتاه ، ما اقسىَ زماناً ..

يسرقُ النبضَ ، من القلبِ .

 

 

 

( فتش عني ) !

 

فتش عني في أوراقك ..

ستجدني ، حتماً ستجدني ..

وإن إستنكرت وجودي ،

بين تفاصيلك ، وسهادك !

كم تجهل في الحب دروساً ..

ابسطها : رؤية عُشاقك !

الجسد كلهُ قد يعشق !

عيناك / تراني مملكتك ..

ويداك هي الحضن الأوحد ،

عيناك بحرٌ .. كم أغرَق !

واصابعُك العذبة : زورق !

يامن يسلبني من سَكني ..

في الأرق الموحش يلقيني ..

ارفق ، يا شغفي وترفق !

اغمرني برفقٍ وتدفق ..

اعلم انك اوفىَ عاشق ،

لجنون الحُب المتوقد

لكن لا تنسىَ بأني ..

انثىَ / يرعبها أن تغرق !

حتىَ وإن كانَ البحرُ ..

من ماس صنع ومن زنبق !

وتخلد في روحي فإني

اتعسُ قلبٍ إن اتعلق ..

لا ترحل ، تتركني جرحا ..

تلقيني للموت وحيده ،

والموت قاسيٍ لا يُشفق ،

ابقيني في عمرك قدرا

كـ يقين العابد ... بل أعمق !

- شهد عبدالرحمن ..

 

 

 احبُ شخصاً لا يصلحُ للحب ...)

سأجيب إن سألتني ..

ولن ابعثر الأسئلة بالصمت ..

اعدك انني ،

سأخرجُ صوتي من جيبي ،

وسأجيبك بنصف وعيي الباقي ،

سأدهس مشاعري ،

وألقي بمناديلي المحمّلة بالبكاء والسهر ..

سألقي بها ، وسأخفي ماتحت عيني من هالات سوداء ، بمساحيق الإدعاء ، وباشلاء قناع حطمتهُ ذات يأس ..

سأنفض خذلاني لأجيبك ..

لأجيبك بكل ما بي من سذاجة ..

بكل مابي من غباء ، من حماقه ..

سأقول لك انني :

نسيت كل شيء ، انني اسامحك !

وستحبني قليلاً ، ثم احبك اكثر ..

ثم ماتلبثُ ان ترحل من جديد ..

كاسراً قلبي ، من جديد ،

واثقاً انك ستعود ، لتجدني كما انا .. كما غبائي القديم ،

انني سأسامحك .. وسأسمح لك ..

ان تكسرني مئة مره ، ان تجرحني مئة مره ، أن تبكيني ، ان تخذلني .. ان تكسرني ..

ان تهدرُ ألمي .. على الطريق .

ولن اعترض ، ولن ارفض ، ولن اتسخّط ..

وسأحبك اكثر ..

اعدك انني ..

لن اخذل السؤال بالصمت ،

وسأجيب ..

سأجيب هذه المرة .. بأنني ..

احبُ شخصاً ، لا يصلحُ للحب .

 

شهد عبدالرحمن .

 

 

( سأسرف في انتظارك )

.

وإن سرقك الصدىَ ..

وتلاشيت في الضجيج ..

و حتىَ إن احتجتك ، فردني الغياب ..

أثقُ يقيناً ..

وإن اعياني ألمُ بُعدك ..

ان لي في قلبك وطنٌ لا يذبُل ..

ومشآعرُ لا تخفُت أو تُخذل ..

رغم سخطي ، وثورات عقلي وقلبي ..

رغم تلكُ المعاركُ التي تُخاضُ في داخلي ..

ورغم الشكوك التي تومض بين افكاري ،

مثلَ طيف عابر ، أو وجهٍ مألوف !

مازلتُ أملكُ شيئاً من ثقةٍ ثابته ،

وذكرياتٍ حانيه ؛

تتقنُ رسمَ البسمة ،

وإستحضار الدهشة الأولىَ ..

سأمعنُ في بذل الأعذار ..

سأتجاهلُ سخطي ، وشوقي اليائِس ..

وسأسرفُ في إنتظارك ..

حتىَ اول لحظة لقاء ،

حتىَ أوهن صدفة لقاء ..

شهد عبدالرحمن